مشمش ومشمشة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مشمش ومشمشة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اللهم هب لنا عملا صالحا يقربنا اليك يارب العالمين .
لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين .
سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ,
سبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيم .
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضى نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته .
سبحان الله العظيم وبحمده .... من قالها غرست له نخله فى الجنة .
( لا اله الا الله ) هيا افضل الذكر .
اخى لا تعمل فى السر عملا تستحى منه فى العلانيه .
( ولله ميراث السموات والارض )
اخى ... عليك بالقران لتكـــــون فى امــــــــــــــــان .
وأذكر ربك اذا نسيت .
المواضيع الأخيرة
» بردو صورى انا 2
رغد ( انت لي...),,, الحلقة الثالثة I_icon_minitime2010-11-12, 19:17 من طرف totymemo

» بردو صورى انا
رغد ( انت لي...),,, الحلقة الثالثة I_icon_minitime2010-11-12, 19:15 من طرف totymemo

» رجنا لمنتدانا الغالي تاني
رغد ( انت لي...),,, الحلقة الثالثة I_icon_minitime2010-09-04, 05:13 من طرف memo&toty

» بالصور .. شو يعمل اللي بيحب النوم
رغد ( انت لي...),,, الحلقة الثالثة I_icon_minitime2010-01-18, 15:41 من طرف دمعة فراق

» الفرق بين صداقة النساء وصداقة الرجال
رغد ( انت لي...),,, الحلقة الثالثة I_icon_minitime2010-01-18, 14:57 من طرف دمعة فراق

» ادخلو وشوفو صفات البنت المصريه
رغد ( انت لي...),,, الحلقة الثالثة I_icon_minitime2010-01-17, 22:31 من طرف دمعة فراق

» عبارات مؤلمه وقاسيه...........لكن حقيقيه
رغد ( انت لي...),,, الحلقة الثالثة I_icon_minitime2010-01-17, 21:14 من طرف دمعة فراق

» قمة الألم انك تحب شخص لن تكوون له!!!!!!
رغد ( انت لي...),,, الحلقة الثالثة I_icon_minitime2010-01-17, 21:07 من طرف دمعة فراق

» شعر عن المدرسة (بدون زعل)
رغد ( انت لي...),,, الحلقة الثالثة I_icon_minitime2010-01-17, 21:01 من طرف دمعة فراق


 

 رغد ( انت لي...),,, الحلقة الثالثة

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
memo&toty

memo&toty


عدد المساهمات : 188
تاريخ التسجيل : 21/05/2009
العمر : 37

رغد ( انت لي...),,, الحلقة الثالثة Empty
مُساهمةموضوع: رغد ( انت لي...),,, الحلقة الثالثة   رغد ( انت لي...),,, الحلقة الثالثة I_icon_minitime2009-06-06, 02:01

الحلقةالثالثة

*******


أشياء ثلاثة تشغل تفكيري و تقلقني كثيرا في الوقت الراهن

دراستي و امتحاناتي ، رغد الصغيرة ، و الأوضاع السياسية المتدهورة في بلدتنا و التي تنذر بحرب موشكة !

إنه يوم الأربعاء ، لم أذهب للمدرسة لأن والدتي كانت متوعكة قليلا في الصباح و آثرت البقاء إلى جانبها .

إنها بحالة جيدة الآن فلا تقلقوا

كنت أجلس على الكرسي الخشبي خلف مكتبي الصغير ، و مجموعة من كتبي و دفاتري مفتوحة و مبعثرة فوق المكتب .

لقد قضيت ساعات طويلة و أنا أدرس هذا اليوم ، إلا أن الأمور الثلاثة لم تبرح رأسي

الدراسة ، أمر بيدي و أستطيع السيطرة عليه ، فها أنا أدرس بجد

أوضاع البلد السياسية هي أمر ليس بيدي و لا يمكنني أنا فعل أي شيء حياله !

أما رغد الصغيرة ...

فهي بين يدي ... و لا أملك السيطرة على أموري معها !

و آه من رغد !

يبدو أن التفكير العميق في ( بعض الأشياء ) يجعلها تقفز من رأسك و تظهر أمام عينيك !

هذا ما حصل عندما طرق الباب ثم فتح بسرعة قبل أن أعطى الفرصة المفروضة للرد على الطارق و السماح له بالدخول من عدمه !


" وليـــد وليـــــــــد و ليـــــــــــــــــــــــــد ! "


قفزت رغد فجأة كالطائر من مدخل الغرفة إلى أمام مكتبي مباشرة و هي تناديني و تتحدث بسرعة فيما تمد بيدها التي تحمل أحد كتبها الدراسية نحوي !

" وليد علّمتنا المعلمة كيف نصنع صندوق الأماني هيا ساعدني لأصنع واحدا كبيرا يكفي لكل أمنياتي بسرعة ! "

إنني لم أستوعب شيئا فقد كانت هذه الفتاة في رأسي قبل ثوان و كانت تلعب مع سامر على ما أذكر !

نظرت إليها و ابتسمت و أنا في عجب من أمرها !

" رويدك صغيرتي ! مهلا مهلا ! متى عدت ِ من المدرسة ؟ "

أجابتني على عجل و هي تمد يدها و تمسك بيدي تريد مني النهوض :


" عدت الآن ، أنظر وليد الطريقة في هذه الصفحة هيا اصنع لي صندوقا كبيرا ! "


تناولت الكتاب من يدها و ألقيت نظرة !

إنه درس يعلم الأطفال كيفية صنع مجسم أسطواني الشكل من الورق !
و صغيرتي هذه جاءتني مندفعة كالصاروخ تريد مني صنع واحد !
تأملتها و ابتسمت ! و بما إنني أعرفها جيدا فأنا متأكد من أنها سوف لن تهدأ حتى أنفذ أوامرها !

قلت :

" حسنا سيدتي الصغيرة ! سأبحث بين أشيائي عن ورق قوي يصلح لهذا ! "

بعد نصف ساعة ، كان أمامنا أسطوانة جميلة مزينة بالطوابع الملصقة ، ذات فتحة علوية تسمح للنقود المعدنية ، و النقود الورقية ، و الأماني الورقية كذلك بالدخول !

رغد طارت فرحا بهذا الإنجاز العظيم ! و أخذت العلبة الأسطوانية و جرت مسرعة نحو الباب !

" إلى أين ؟؟ "

سألتها ، فأجابتني دون أن تتوقف أو تلتفت إلي :

" سأريها سامر ! "

و انصرفت ...

اللحظات السعيدة التي قضيتها قبل قليل مع الطفلة و نحن نصنع العلبة ، و نلصق الطوابع ، و نضحك بمرح قد انتهت ...

أي نوع من الجنون هذا الذي يجعلني أعتقد و أتصرف على أساس أن هذه الطفلة هي شيء يخصني ؟؟
كم أنا سخيف !


انتظرت عودتها ، لكنها لم تعد ...
لابد أنها لهت مع سامر و نسيتني !
نسيت حتى أن تقول لي ( شكرا ) ! أو أن تغلق الباب !

غير مهم ! سأطرد هذا التفكير المزعج عن مخيلتي و أتفرغ لكتبي ... أو حتى ... لقضايا البلد السياسة فهذا أكثر جدوى !

بعد ساعة ، عادت رغد ...
كان الصندوق لا يزال في يدها ، و في يدها الأخرى قلما .

اقتربت مني و قالت :

" وليد ... أكتب كلمة ( صندوق الأماني ) على الصندوق ! "

تناولت الصندوق و القلم و كتبت الكلمة ، و أعدتهما إليها دون أي تعليق أو حتى ابتسامة

هل انتهينا ؟

صرفت ُ نظري عنها إلى الكتاب الماثل أمامي فوق المكتب ، منتظرا أن تنصرف

يجب أن تنتبه إلى أنها لم تشكرني !

" وليد ... "

رفعت ُ بصري إليها ببطء ، كانت تبتسم ، و قد تورّد خداها قليلا !

لابد أنها أدركت أنها لم تشكرني !

قلت ُ بنبرة جافة إلى حد ما :

" ماذا الآن ؟ "

" هل لا أعطيتني ورقة صغيرة ؟ "

يبدو أن فكرة شكري لا تخطر ببالها أصلا !

تناولت مفكرتي الصغيرة الموضوعة على المكتب ، و انتزعت منها ورقة بيضاء ، و سلمتها إلى رغد

أخذتها الصغيرة و قالت بسرعة :

" شكرا ! "

ثم ابتعدت ...

ظننتها ستخرج إلا أنها توجهت نحو سريري ، جلست فوقه ، و على المنضدة المجاورة و ضعت ( الصندوق ) و الورقة ... و همّت بالكتابة !

أجبرت عيني ّ على العودة إلى الكتاب المهجور ... لكن تفكيري ظل مربوطا عند تلك المنضدة !


" وليد ... "


مرة أخرى نادتني فأطلقت سراح نظري إليها ...


" نعم ؟"


سألتني :


" كيف أكتب كلمة ( عندما ) " ؟


نظرت ُ من حولي باحثا عن ( اللوح ) الصغير الذي أعلم رغد كيفية كتابة الكلمات عليه ، فوجدته موضوعا على أحد أرفف المكتبة ، فهممت بالنهوض لإحضاره ألا أن رغد قفزت بسرعة و أحضرته إلي قبل أن أتحرك !

أخذته منها ، و كتبت بالقلم الخاص باللوح كلمة ( عندما ) .

تأملتها رغد ثم عادت إلى المنضدة ...

بعد ثوان ، رفعت رأسها إلي ...

" وليد ! "

" نعم صغيرتي ؟ "

" كيف أكتب كلمة ( أكبُر ) ؟ "


كتبت الكلمة بخط كبير على اللوح ، و رفعته لتنظر إليه .

ثوان أخرى ثم عادت تسألني :


" وليد ! "


ابتسمت ! فطريقتها في نطق اسمي و مناداتي بين لحظة و أخرى تدفع إي كان للابتسام !


" ماذا أميرتي ؟ "

" كيف أكتب كلمة ( سوف ) " ؟؟


كتبت الكلمة و أريتها إياها ، صغيرتي كانت مؤخرا فقط قد بدأت بتعلم كتابة الكلمات بحروف متشابكة ، و لا تعرف منها إلا القليل ...
بقيت أراقبها و أتأملها بسرور و عطف !
كم هي بريئة و بسيطة و عفوية !
يا لها من طفلة !

رفعت رأسها فوجدتني أنظر إليها فسألت مباشرة :

" كيف أكتب كلمة ( أتزوج ) ؟ "


فجأة ، أفقت من نشوة التأمل البريء ...

هناك كلمة غريبة دخيلة وصلت إلى أذني ّ في غير مكانها !

حدقت في رغد باهتمام ، و اندهاش ...

هل
قالت ( أتزوج ) ؟؟

أتزوج !

ألا تلاحظون أنها كلمة ( كبيرة ) بعض الشيء ! بل كبيرة جدا !

سألتها لأتأكد :

" ماذا رغد ؟؟ "

قالت و بمنتهى البساطة :

" أتزوج ! كيف أكتبها ؟؟ "

أنا مندهش و متفاجيء ...

و هي تنظر إلي منتظرة أن أكتب الكلمة على لوحها الصغير ...

أمسكت بالقلم بتردد و شرود ... و كتبت الكلمة ( الكبيرة ) ببطء ، ثم عرضتها عليها فأخذت تكتبها حرفا حرفا ...
انتهت من الكتابة ، فوضعت اللوح على مكتبي ، في انتظار الكلمة التالية ...

انتظرت ...
و أنتظرت ...
لكنها لم تتكلم

لم تسألني عن أي شيء
رأيتها تطوي الورقة الصغيرة ، ثم تدخلها عبر الفتحة داخل صندوق الأماني !

( عندما أكبر سوف أتزوج ((.... )) ؟؟؟ )

الاسم الذي تلا كلمة أتزوج هو اسم تعرف رغد كيف تكتبه !
كأي اسم من أسماء أفراد عائلتنا أو صديقاتها ...
كـ وليد ، أو سامر ، أو أي رجل !

رغد الصغيرة !
ما الذي تفعلينه !؟؟

الآن ، هي قادمة نحوي ...
و الصندوق في يدها ...

" وليد اكتب أمنيتك ! "

" ماذا صغيرتي ؟؟ "

" أكتب أمنيتك و ضعها بالداخل ، و حينما نكبر نفتح الصندوق و نقرأ أمنياتنا و نرى ما تحقق منها ! هكذا هي اللعبة ! "

إنني قد افعل أشياء كثيرة قد تبدو سخيفة ، أما عن وضعي لأمنيتي في صندوق ورقي خاص بطفلتي هذه ، فهو أمر سأترك لكم أنتم الحكم عليه !
نزعت ورقة من مفكرتي ، و كتبت إحدى أمنياتي !
فيما أنا اكتب ، كانت رغد تغمض عينيها لتؤكد لي أنها لا ترى أمنيتي !

أي أمنية تتوقعون أنني أدخلتها في صندوق الأماني الخاص بصغيرتي العزيزة ...؟؟

لن أخبركم !

بعد فراغي من الأمر ، طلبت مني رغد أن أحفظ الصندوق في أحد أرفف مكتبتي ، لأنها تخشى أن تضيعه أو تكتشف دانة وجوده فيما لو ضل في غرفتها !

" وليد لا تفتح الصندوق أبدا ! "

" أعدك بذلك ! "

ابتسمت رغد ، ثم انطلقت نحو الباب مغادرة الغرفة و هي تقول :

" سأخبر سامر بأنني انتهيت ! "

بعد مغادرتها ، تملكتني رغبة شديدة في معرفة ما الذي كتبته في ورقتها
كدت انقض وعدي و أفتح الصندوق من شدة الفضول ...
لكني نهرت نفسي بعنف ... لن أخيب ثقة الصغيرة بي أبدا

( عندما أكبر سوف أتزوج .......... ؟؟؟ )

من يا رغد ؟؟

من ؟

من ؟؟

~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
memo&toty

memo&toty


عدد المساهمات : 188
تاريخ التسجيل : 21/05/2009
العمر : 37

رغد ( انت لي...),,, الحلقة الثالثة Empty
مُساهمةموضوع: رد: رغد ( انت لي...),,, الحلقة الثالثة   رغد ( انت لي...),,, الحلقة الثالثة I_icon_minitime2009-06-06, 02:08



في عصر اليوم ذاته ، قرر والدي أخذنا لنزهة قصيرة إلى أحد ملاهي الأطفال ، حسب طلب و إلحاح دانة !
أنا لم أشأ الذهاب ، فأنا لم أعد طفلا و لا تثير الملاهي أي اهتمام لدي ، إلا أن والدتي أقنعتني بالذهاب من باب الترويح عن النفس لاستئناف الدراسة !
قضينا وقتا جيدا ...
وقفت رغد أمام إحدى الألعاب المخيفة و أصرت على تجربتها !
طبعا لم يوافق أحد على تركها تركب هذا القطار السريع المرعب ، و كما أخبرتكم فإنها حين ترغب في شيء فإنها لن تهدأ حتى تحصل عليه !

و حين تبكي ، فإنها تتحول من رغد إلى رعد !

والدي زجرها من باب التأديب ، إذ أن عليها أن تطيع أمره حين يأمرها بشيء

توقفت رغد عن البكاء ، و سارت معنا على مضض ...

كانت تمشي و رأسها للأسفل و دموعها تسقط إلى الأرض !

أنا وليد لا أتحمّل رؤيتها هكذا مطلقا ... لا شيء يزلزلني كرؤيتها حزينة وسط الدموع !

" حسنا يا رغد ! فقط للمرة الأولى و الأخيرة سأركب معك هذا القطار ، لتري كم هو مخيف و مرعب ! "

أعترض والداي ، ألا أنني قلت :

" سأمسك بها جيدا فلا تقلقا "

اعتراضهما كان في الواقع على سماحي لرغد بنيل كل ما تريد
أنا أدرك أنني أدللها كثيرا جدا
لكن ...
ألا تستحق طفلة يتيمة الأبوين شيئا يعوضها و لو عن جزء من المائة مما فقدت ؟
تجاهلت اعتراض والدي ّ ، و انطلقت بها نحو القطار

ركبنا سوية ذلك القطار و لم تكن خائفة بل غاية في السعادة ! و عندما توقف و هممت بالنزول ، احزروا من صادفت !؟؟

عمّار اللئيم !

" من وليد ! مدهش جدا ! تتغيب عن المدرسة لتلهو مع الأطفال ! عظيم ! "

تجاهلته ، و انصرفت و الصغيرة مبتعدين ، ألا أنه عاد يلاحقني بكلام مستفز خبيث لم أستطع تجاهله ، و بدأنا عراكا جديدا !

تدخل مجموعة من الناس و من بينهم والدي لفض نزاعنا بعد دقائق ...

عمار و بسبب لكمتي القوية إلى وجه سالت الدماء من أنفه

كان يردد :

" ستندم على هذا يا وليد ! ستدفع الثمن "

أما رغد ، و التي كانت تراني و لأول مرة في حياتها أتعارك مع أحدهم ، و أؤذيه ، فقد بدت مرعوبة و التصقت بوالدتي بذعر !

عندما عدنا للبيت وبخني أبي بشدة على تصرفي في الملاهي و عراكي ...
و قال :

( كنت أظنك أصبحت رجلا ! )

و هي كلمة آلمتني أكثر بكثير من لكمات عمّار
استأت كثيرا جدا ، و عندما دخلت غرفتي بعثرت الكتب و الدفاتر التي كانت فوق مكتبي بغضب
لا أدري لماذا أنا عصبي و متوتر هذا اليوم ...
بل و منذ فترة ليست بالقصيرة
أهذا بسبب الامتحانات المقبلة ؟؟

بعد قليل ، طرق الباب ، ثم فتح بهدوء ...
كانت رغد

" وليد ... "

ما أن نطقت باسمي حتى قاطعتها بحدة :

" عودي إلى غرفتك يا رغد فورا "

نظرت إلي و هي لا تزال واقفة عند الباب ، فرمقتها بنظرة غضب حادة و صرخت :

" قلت اذهبي ... ألا تسمعين ؟؟ ! "

أغلقت الصغيرة الباب بسرعة من الذعر !

لقد كانت المرة الأولى التي أقسو فيها على رغد ...

و كم ندمت بعدها

ألقيت نظرة على ( صندوق الأماني ) ثم أمسكت به و هممت بتمزيقه !

ثم أبعدته في آخر لحظة !
كنت أريد أن أفرغ غضبي في أي شيء أصادفه
إنني أعرف أنني يوم السبت المقبل سأقابل بتعليقات ساخرة من قبل عمّار و مجموعته
و كل هذا بسبب أنت أيتها الرغد المتدللة ...
لأجلك أنت أنا أفعل الكثير من الأشياء السخيفة التي لا معنى لها !
و الأشياء المهولة ... التي تعني أكثر من شيء ... و كل شيء ...

و التي يترتب عليها مصائر و مستقبل ...

كما سترون ...



انتظروووووووووونا في الحلقة الرابعة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
@ ميدو @

@ ميدو @


عدد المساهمات : 94
تاريخ التسجيل : 24/05/2009
العمر : 29

رغد ( انت لي...),,, الحلقة الثالثة Empty
مُساهمةموضوع: رد: رغد ( انت لي...),,, الحلقة الثالثة   رغد ( انت لي...),,, الحلقة الثالثة I_icon_minitime2009-06-06, 08:34

جميله يا ميمو
ومستنين الحلقه الجايه بسرعه I love you
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
TREKA

TREKA


عدد المساهمات : 198
تاريخ التسجيل : 22/05/2009
العمر : 35

رغد ( انت لي...),,, الحلقة الثالثة Empty
مُساهمةموضوع: رد: رغد ( انت لي...),,, الحلقة الثالثة   رغد ( انت لي...),,, الحلقة الثالثة I_icon_minitime2009-06-07, 00:17

هدى نفسك ياوليد وخليك اد كلامك


ألا تستحق طفلة يتيمة الأبوين شيئا يعوضها و لو عن جزء من المائة مما فقدت ؟


جميله جدا ياميمو فعلا القصه وكلها احساس زى ماقولتيلى


تقبلى مرورى

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لوزة

لوزة


عدد المساهمات : 158
تاريخ التسجيل : 25/05/2009
العمر : 34

رغد ( انت لي...),,, الحلقة الثالثة Empty
مُساهمةموضوع: رد: رغد ( انت لي...),,, الحلقة الثالثة   رغد ( انت لي...),,, الحلقة الثالثة I_icon_minitime2009-08-10, 03:32

Embarassed ايه يا بشر الجمال دة يارتنى كنت فى القصه دى حتى ولو كنت اانا سامر حتى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رغد ( انت لي...),,, الحلقة الثالثة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رغد انت لي (الحلقة الرابعة)
» رغد انت لي ... الحلقة الخامسة
» رغد انت لي ... الحلقه السادسه
» رغد (انت لي...) ,,, الحلقة الثانية
» يوميات .. شاب صعيدى .. يحب بنت ستايل (( الحلقة الثانيه ))

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشمش ومشمشة :: الأقسام الأدبيـــــة :: القصص والتاريخ-
انتقل الى: